ألم تسأمي غَزَلي؟
نحنُ في دورةِ المغزلِ. والخيوطُ الحريرُ ستبني لنا جنّةَ الموئلِ.
غير أن النسيجَ تبلّلَ حيثُ النشيجْ
يبلّلُ مقتنيات النساءِ كما يقتضي الباهُ
قلتُ لنيرانكِ: اشتعلي...
إن ما سالَ ليس النشيجُ..
ولكنّهُ عَسَلي.
نصير الشيخ
في زمن مفجوع
تشربني حنا ياك،
ويغسلني ضوء يرتج بأجواز الشهوات..
يامن يصهل في فخذيها الآه..
وتأسرها غيمة شبق بين النهدين
ياامرأة تصنعها نار قارعة
بمياديني.
نزار عبد الستار : تخيلنا ان نجده واقفا بنحول يشف عن هيكله الروحي، ينتظر ان ننتشله من نفايات جمعها مدة أربع وعشرين سنة قضاها متعذبا بحب مميت. اضطررنا، أثناء اشتباهنا بمصدر الأنين، إلى فتح طرق خاطئة مبعدين عن تسرعنا مئات الاكياس محكمة الإغلاق