قصة: علي حداد
الكلمة: في بلاد أللٌه ..البومة لها حلمها الكبير ..في خربة تحقق لها ألامن..وألأستقرار ....
ألأهداء : الى بوٌم أليوم..إبشروا بجنتكم في العراق
كانت بومة شابة وجميلة تجلس فوق أغصان نخلة يابسة أغتالها احدهم
عبد العزيز الحيدر
أيها الغشاء الرقيق
لبكارة الحقيقة
أيها المحاط بالدرك والمخبرين السريين
أيها الذي تحرسك الأسلاك الشائكة والقنابل المسيلة للدموع
وشرطة مكافحة الشعب
وخراطيم إطفاء نيران الأفكار
أيها الغشاء المقدس الذي تحرسك كل السلطات الخائبة وتمنع اقتحامك
عبد الخالق كيطان
هذا دفتر يوميات البطل الهمام #فاتك_الطويل . عثر عليه بالصدفة قزم يعشق الخمر، في بلاد بعيدة جداً يقال لها بلاد_الرقادة . دوّن الطويل في كتابه عدداً من حملاته المروعة ضد أعدائه. في كل صفحة من الكتاب تنبثق نافورة دم، فيما تسمع وراء السطور هلاهل نساء ثكالى.
حميد قاسم
مثلما يحدثُ احيانا
بوجودك
او غيابك
ان أحرق راحةَ يدي بعد منتصفِ الليل
فلا اجد مُسَكِّنَاً، سوى القليل من معجونِ الاسنان ..
او قطعةِ ثلجٍ تذوي شيئاً فشيئا
سعاد الجزائري
مر من هنا قبل زمن غير معلوم، ربما بداية الميلاد او بعده بألف عام، كان متعجلا وكأنه على موعد مهم، مر أمامي انيقا، طويل القامة، حزين الوجه، تائه العينين، وفي موقع القلب فراغ مفتوح وكأنه تجويف عملية استئصال..
تجاوزني بسرعة لكنه ترك لي ظله الذي استدار نحوي ثم اقترب، واقترب أكثر، ثم التصق بي.