علاء المفرجي
استعاد المثقفون دورهم الحقيقي في الحراك الشعبي الأخير، وهو الدور الذي لطالما كان مجالاً للنقد بسبب التلكؤ من المشاركة، أو النظر إلإليها باستعلاء غير مبرر، لكن حركة الاحتجاج الأخيرة أكدت إنَّ المثقف لايملك سلاحاً ، سوى وعيٍّه القادر على الإكتشاف لامن من خلال تلك المشاركة التي تمس الحدث، بل تعداها الى تمثل الحدث والانفعال به، فكان الضوء والمجس في الوقت ذاته .
وكلام ذلك المسؤول منطقي ودقيق طبعاً , إذ أن الأمة تضع تماثيل رجالاتها لتخليدهم عندما تستقر الأمور والأحوال فيها . يمكن أن نضيف هنا سبباً وجيها آخر لتلك العوامل والأسباب التي حالت دون عمل تمثال لتشيخوف في جامعة موسكو , وهو أن النظام السوفيتي ألغى كليات الطب من الجامعات العامة منذ العام 1930, وأقام بدلاً عنها معاهد وجامعات طبية متخصصة لدراسة العلوم الطبية بشكل متكامل ومستقل ,
رولا سعد
لأن طالع بغداد يشتبك بطالع نسائها ويقع فيه حيث يظهر في سماء المدينة ذلك الكوكب الأزرق الرهيب , أشفق من النظرة الثابتة إليه,لا أريد أن أصدق ظهوره في طالع المدينة" .من الرواية "
زحل الذي من طبعه البرد والتيبس وهو الذكر النهاري النحس المظلم بسواده ونحس زحل يدوم ثلاثين عاما ِ.ثلاثون سنة منذ بدء الحرب مع إيران ،إلى متى سيدوم كل هذا الخراب الذي يتفاقم يوما إثر يوم...في العراق .